١٠ ابريل ٢٠٢٠ وهو اليوم العشرين من حضر التجول بسبب فيروس كورونا ،الحياة شبهه معطله، جميع الجهات مغلقة الا المحلات التي توفر السلع الاستهلاكية ولها ساعات محدوده ايضا وهي ساعات المسموحه من قبل السلطات التجول بها. ربما الكثير منا راودته هذه الافكار ؟ ماذا لو استيقظت من النوم وأجد الدنيا خاويه؟؟ ماهو شعوري؟.. كثيرا ماتراودني هذه الفكره! ولقد عرفت الاجابة بهذه الظروف .. انها الوحشه والخوف ، عالمٌ كامل خاوي من البشر ، يختبؤن في منازلهم خوفا من الموت ومن شئ غير مرئي غامض ، السؤال الذي يراودني .. الي اين ستؤول الامور وماذا سيحدث؟ … لا أعلم!!
الشعور الحالي هو وكل ما نفعله ونقوم به من نشاطات لم نكن نجد لها وقت في السابق هو تخدير ولاكن من الذي يتحكم بكمية المخدر الذي تسري في اجسادنا ؟ هل نحن؟
ان الطبيعة البشرية تتأقلم بجميع الظروف التي تستجد من حولها ، فالنتحدث عن الجانب القاسي من الظروف
عندما يعيش الانسان في بيئة رغما عنه يتحول الي وحش يهاجم بكل شراسه ليخرج نفسه من هذا الوضع الغير مرغوب فيه ويحاول مرارا وتكرارا ولاكن من غير فائده ، هنا يفرز العقل المخدر لجميع انحاء الجسم وكلما زاد الشخص من المقاومه كلما احس بالضعف ، يبدأ الانسان بالاستسلام كما فعلنه .. لا نبالي للايام وساعات بدأت اهتماماتنا تتغير .
عند رؤيتنا لاشخاص مستسلمون لظروف معينه فالنتذكر انه محاصر ومخدر
رغم قساوة الحقيقة الا ان هذه الحقيقة
